“الإرهابيون الفلسطينيون”
منذ بداية هذا العام 2023، قتل الجنود الإسرائيليين نحو 45 طفلا.
بالمقياس الإسرائيلي يسمى هؤلاء الأطفال إرهابيين!
“الأبطال الإسرائيليون”
نتنياهو وعشرون نائبا إسرائيليا يتزعمون حملة لإطلاق سراح المجرم الفاشي “عميرام بن أوليئيل”، الذي قتل عائلة دوابشة الفلسطينية، حرقا، سعد وريهام وعلي دوابشه، وبالطبع يجب أن تتذكروا جريمة قتل الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير حرقا،
بنفس المقياس الإسرائيلي يسمى هؤلاء المجرمون الفاشيون أبطالا!
في الحالتين هناك دعم وإسناد سياسي وقانوني وعسكري ومالي إسرائيلي، حكومي، قضائي، اجتماعي يتزعمه رئيس وزراء إسرائيل وتحالفه المتطرف.
إنها الكارثة التي تفتقر للقيم والاخلاق، عندما يسمى القتلة أبطال، والأبرياء إرهابيين.
