مستويات التمييز العنصري الذي تمارسه اسرائيل بحق الفلسطينيين، تؤكد ما قاله قبل ايام عميرام ليفين نائب رئيس الموساد الاسبق انها تفوق ما قامت به النازية.
فمثلاً للنائب الاسرائيلي اليهودي كل الحقوق بما فيها لقاء القتلة والمجرمين الاسرائيليين اليهود!
بينما يُمنع النائب الفلسطيني في الكنيست من لقاء ضحايت الارهاب الاسرائيلي!
يجوز للشرطة الاسرائيلية ان تقتحم بيت الاسرائيلي العربي بدون قرار نيابة عامة بينما يمنع عليها ذلك بالنسبة للاسرائيلي اليهودي! .
وأمس الجيش الاسرائيلي يعتدي بالضرب على النائب ايمن عودة في مظاهرة احتجاجية نظمها رؤساء المجالس العربية في “اسرائيل” امام وزارة المالية الاسرائيلية، للمطالبة بالحقوق المالية لمجالس البلديات العربية في اسرائيل.
السؤال نوجهه لبرلمانات العالم وحكوماته، صمتكم لماذا ؟؟