جريمة حرب متواصلة، تجري امام صمت الاتحاد الاوروبي ومجلس الامن.
جيش الاحتلال الاسرائيلي يجبر العائلات والاسر الفلسطينية على مغادرة منازلها في مخيم جنين، وخلال التهجير القصري المتواصل تحت تهديد السلاح، أطلق عليهم قنابل الغاز اثناء المغادرة.
لو كانت هذه المشاهد في مكان آخر من هذا العالم، والمعتدي ليست اسرائيل، تُرى كيف سيكون رد المجتمع الدولي؟!.
السؤال موجه لكافة دول العالم، لكل منظمات حقوق الانسان، لكل الاحزاب السياسية الحاكمة والمعارضة، لممثلي الشعب في البرلمانات العالمية، ولا نستثني منهم احداً.
من كان لديه شيء من ضمير او حياء فليرفع صوته الان او فليصمت للابد !
