مفوض شرطة الاحتلال كوبي شبتاي، يرى ” ان جنوده لم يتصرفوا بشكل جيد” ويقصد هنا الجريمة اللاأخلاقية التي قام بها جنوده باعتداءهم على مشيعي جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي اغتالتها دولته بشكل مبرمج، لكنه وكعادة مجرمي الحروب يعتقد أنه ” لا ينبغي قطع الرؤوس في كل حادثة”.
و لم يخجل من التأكيد ايضاً انه ” لن تتم مقاضاة أي من القادة أو اتخاذ أي إجراء تأديبي ضدهم”.
باختصار، هذه هي اسرائيل؛ الخروج عن القيم الأخلاقية بابشع صورها!!!
السؤال الحقيقي للمجتمع الدولي، ماذا بعد ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وشوشه في اذن بعض السياسيين الاوروبيين والغربيين، تعلمون ذلك بالتأكيد، لكنكم لا تجرؤون على النقد .