نرفض الجريمة ونرفض الكراهية ومن يقول يجب أن لا ننسى يجب أن يرى بشكل واضح لأن المأساة تتكرر

ونحن على مسافة ايام معدودة من ذكرى تحرير معسكرات الاعتقال الألمانية النازية على الاراضي البولندية أوشفيتز – بيركناو، لا بد من التأكيد على رفضنا جميعاً لما تعرضت له شعوب اوروبا من جرائم فظيعة  وكان منهم ( مسيحيين ويهود ومسلمين )،
يجب أن لا ننسى.  عبارة يجب أن لا تبقى مجرد كلام،
نقول: ما تقوم به دولة الاحتلال “اسرائيل” من منافسات عنصرية  وحض على الكراهية والقتل والتسابق على دم الشعب الفلسطيني ومعاناته أمر فظيع يجب أن يتوقف.
ما يجري من حملات انتخابية وقودها أمن واستقرار وسلام العالم، عنصرية يجب أن تتوقف. تتسابق الاحزاب المنافسة الانتخابات التي تعاد للمرة الثالثة، على تغذية الكراهية  والعنف  وتصنيف البشر والمواطنين، أمر  يجب أن يتوقف ولا يجب أن يكون مقبولاً لأحد!!
العالم بأسره يسمع ويرى تنافس  الاحزاب الاسرائيلية على سلب وسرقة الموارد والاراضي الفلسطينية تحت عناوين كثيرة، وهذا يدفعنا لتذكير العالم في هذا الوقت بالذات، أن تلك الممارسات يجب أن تتوقف ، ويجب أن يرفع العالم صوته بجرأة، لأن الاسئلة حول تلك الممارسات تتحول الى سؤال القرن:
الى متى يبقى العالم اعمى عما يجرى من جرائم تقترفها إسرائيل  بحق الشعب الفلسطيني،  الى متى ستبقى منظومة القيم والأخلاق الدولية عاجزة عن إسقاط القناع؟؟؟!!

Pozostaw powtórkę