حسن البطل، الاخ والصديق، الكاتب والاعلامي المبدع، ابن طيرة حيفا، قضى عمره بين الحروف والكلمات، لم يكن يسمع، لكنه كإن يعرف بكل ما يدور حوله وحولنا، نهم القراءة، امتلك قدرة وموهبة الاسماع والافهام، كتب لفلسطين، بكل ما فيها، ما لها وما عليها، كان جريئاً حد السيف، كلماته بوصلة وعبارته اقوى من الرصاصة، حاداً في الثوابت والوطن.
حسن البطل المحرر والمحلل ورئيس التحرير، رحل وارتحل، وعندما هبطت به الرياح استكان في احضان الوطن.