الحقائق لا تعرف حدوداً

نتيجة جرائم التطهير العرقيالتي نفذتها العصابات الصهيونية،  هُجر مئآت  الالاف من الفلسطينيين الى دول الجوار، تاركين ممتلكاتهم من بيوت، واراضي، ومصانع، وبنوك، ومطابع،  صادرتها اسرائيل تحت مسمى “حارس أملاك الغائبين”، وتحت هذا المسمى ايضاً جرت عمليات تزوير لمعظم هذه الممتلكات بهدف الاستيلاء عليها.

ما أشار له الرئيس البولندي أندجي دودا من حصول عمليات احتيال وملّاك وهميين، تجاوزت اعمار بعضهم 140 عاماً،  هو تماماً ما يجري مع الفلسطينيين يومياً  منذ عام 1948، الذين تسلب ممتلكاتهم،  ويلقون في العراء، والقضاء الاسرائيلي شريك في عمليات الاحتيال تلك.  يجب رفع الصوت في مواجهة عمليات الاحتلال التاريخي التي تقوم بها اسرائيل.

  • حماية حقوق اللاجئين واجب اخلاقي.
  • حماية الفلسطينيين مسؤولية اخلاقية.

Pozostaw powtórkę