وارسو، 8/ كانون أول
شاركت سفارة دولة فلسطين في العاصمة وارسو، اليوم الأحد 8 كانون أول، في البازار الخيري السنوي الذي تنظمه زوجات السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في بولندا، برعاية وحضور زوجة الرئيس البولندي السيدة أغاثا كورنهاوزر دودا، ويذهب ريعه للجمعيات الخيرية العاملة في شتى المجالات الانسانية.
وزارت زوجة الرئيس البولندي جناح فلسطين وأبدت إعجابها بالتنوع الموجود في الجناح الفلسطيني وبالمشاركة الفلسطينية، وقالت: جهودنا المشتركة تخفف المعاناة فنحن بشر قبل كل شيء وهذه السمة يجب إبرازها دوماً.
وكان جناح فلسطين حقق إقبالاً منقطع النظير هذا العام بجهود حرم السفير السيدة اسيل خليفة وطاقم سفارة فلسطين والمؤسسات الفلسطينية التي كانت ايضاً ضمن المؤسسات المشاركة ومنها، نخيل فلسطين ومؤسسة مواسم، الى جانب تنوع غنى من المنتجات الفلسطينية، مقارنة بالسنوات السابقة من معروضات وصناعات تقليدية ، يدوية ونسوية، من مطرزات وسيراميك ومنتجات غذائية، الى جانب الزعتر والزيت، وبعض المنتجات المقدمة من شركة ليفانت فود Levant Foods، ومؤسسة Palestyna.eu العاملتين في بولندا.
وقالت حرم سفير فلسطين السيدة اسيل خليفة: حرصنا على مراكمة وإغناء الجناح الفلسطيني بكافة المنتوجات اليدوية التي وصلت من فلسطين، إنتاجاً وتصنيعاً فلسطينياً خالصاً من الخزف والتطريز والحفر على الخشب وصناعات تقليدية أخرى، أنتجتها ايادي نساء فلسطينيات، زوجات وأخوات وبنات شهداء واسرى، ومؤسسات تعمل من أجل ابقاء الحياة متقدة في فلسطين تصنيعاً وانتاجاً وتجارة، وحرصنا كذلك على مزج المنتج الفلسطيني من الداخل والشركات الفلسطينية في الخارج، هدفنا الترويج للمنتج الفلسطيني والتعريف به، وتقديم صورة من ثقافتنا وتراثنا، الى جانب الترويج الى ماركة يجب ان تتوزع “صنع في فلسطين، وقد تمكنا من ايصال هذه الرسالة الى جمهور واسع متنوع اليوم يمثل كافة الشعوب.
وما أقوله أن جناح فلسطين هذا العام كان بمثابة بروفة لمعرض تجاري واسع ستقوم سفارة فلسطين بتنظيمه صيف العام المقبل للترويج للمنتجات الفلسطينية.
ومن جانبه أكد سفير فلسطين محمود خليفة على حرص السفارة بتقديم كافة الامكانيات للمشاركة في هذا البازار الخيري الذي يذهب ريعه للجمعيات الخيرية، كرسالة واضحة أن الشعب الفلسطيني الذي يعيش القهر والتمييز بفعل ممارسات الاحتلال الاسرائيلي يقف دوماً الى جانب الضعفاء ويمد يده للغير دعماً واسناداً، ويكفي أن نغوص في التاريخ الفلسطيني لترى حجم الدعم الخيري والانساني الذي قدمه الشعب الفلسطيني لشعوب العالم بما فيها اليهود وهم يعرفون ذلك تماماً!!.