لا يزال الإرهاب الإسرائيلي مستمراً بحق فلسطين

لم تنهي القصة بعد، يصادف اليوم الجمعة، ذكرى مرور 51 عاما على إحراق المسجد الأقصى في ٢١ أغسطس/ آب عام 1969، على يد المتطرف اليهودي الأسترالي مايكل دينيس، الذي قام بإشعال النار في الجناح الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.

حكومة الاحتلال “إسرائيل” في إطار ممارساتها الرامية الى طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس منذ احتلالها عام 1967، وبشكل متعمد قامت بقطع المياه عن المسجد الأقصى ومحيطه، ولم ترسل سيارات الإطفاء ما دعا الفلسطينيون الى العمل بشكل فردي لاطفاء النار  التي أتت على ما يزيد عن 1500 متر مربع من المساحة الأصلية البالغة 4400 متر مربع، وأحدثت النيران ضررا كبيرا في بناء المسجد الأقصى المبارك وأعمدته وأقواسه وزخرفته القديمة.

 

Pozostaw powtórkę